إسرائيل تلغي إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية

إسرائيل تلغي إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز

ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، تأشيرة إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز.

وقال كوهين -في منشور عبر منصة "إكس"- إن قراره بإلغاء تأشيرة إقامة هاستينجز، جاء بسبب عدم إدانتها أحداث السابع من أكتوبر، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وكانت المنسقة الأممية، كندية الجنسية، لين هاستينجز، قد حذرت، أمس الثلاثاء، من أن توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع، يمكن أن يؤدي إلى "سيناريو أكثر رعبا"، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وفي بيان لها، أكدت هاستينجز، أن توسع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان".

وأوضحت -في بيانها- أنه "لا مكان آمنا في غزة، ولم يبق مكان يمكن التوجه إليه"، معربة عن أسفها لأن "الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر"، مشيرة إلى أن "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق".

قصف قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط 16248 قتيلاً، إضافة إلى نحو 70 صحفيّا، وما يزيد على 42 ألف جريح، 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

صباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية